ترقب الفائدة الأمريكية وتصاعد التوترات يؤثر على الدولار
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_online@10.01.2025

شهد مؤشر الدولار تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم (الأربعاء)، حيث يراقب المستثمرون عن كثب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تقييم دقيق لتأثير السياسات التجارية التي ينتهجها البيت الأبيض، وتأثير التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط على مسار الاقتصاد الأمريكي.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يعكس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة ضئيلة بلغت 0.15%، ليصل إلى مستوى 98.7 نقطة.
في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة متواضعة بلغت 0.15% ليصل إلى 1.1494 دولار، بينما سجل الجنيه الإسترليني صعودًا مماثلًا بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.3442 دولار، وشهدت العملة الأمريكية انخفاضًا أمام العملة اليابانية بنسبة 0.3% لتصل إلى 144.8 ين.
ويتوقع المحللون على نطاق واسع أن يُبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع اليوم، وذلك في ظل الغموض الذي يحيط بآفاق الرسوم الجمركية الأمريكية، فضلًا عن تصاعد وتيرة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي قد يزيد من المخاطر التضخمية المحتملة التي تواجه الاقتصاد.
وأشار محللو «دويتشه بنك» في مذكرة بحثية حديثة إلى أنهم يتوقعون أن يتبنى الفيدرالي لهجة أكثر حزمًا، مع الإشارة إلى خفض واحد فقط في أسعار الفائدة خلال عام 2025، بدلًا من الخفضين اللذين كانا متوقعين في شهر مارس الماضي. هذا التعديل يعكس نظرة أكثر تحفظًا من جانب البنك المركزي تجاه الأوضاع الاقتصادية والتضخم.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يعكس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة ضئيلة بلغت 0.15%، ليصل إلى مستوى 98.7 نقطة.
في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة متواضعة بلغت 0.15% ليصل إلى 1.1494 دولار، بينما سجل الجنيه الإسترليني صعودًا مماثلًا بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.3442 دولار، وشهدت العملة الأمريكية انخفاضًا أمام العملة اليابانية بنسبة 0.3% لتصل إلى 144.8 ين.
ويتوقع المحللون على نطاق واسع أن يُبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع اليوم، وذلك في ظل الغموض الذي يحيط بآفاق الرسوم الجمركية الأمريكية، فضلًا عن تصاعد وتيرة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي قد يزيد من المخاطر التضخمية المحتملة التي تواجه الاقتصاد.
وأشار محللو «دويتشه بنك» في مذكرة بحثية حديثة إلى أنهم يتوقعون أن يتبنى الفيدرالي لهجة أكثر حزمًا، مع الإشارة إلى خفض واحد فقط في أسعار الفائدة خلال عام 2025، بدلًا من الخفضين اللذين كانا متوقعين في شهر مارس الماضي. هذا التعديل يعكس نظرة أكثر تحفظًا من جانب البنك المركزي تجاه الأوضاع الاقتصادية والتضخم.